توفير المياه وزيادة محصول البرسيم باستخدام التركيبات قريبة المسافات التي تعمل بنظام LEPA

عند تفقد الغلة تحت فوَّارات LEPA، وجد مورار زيادة في الإنتاج، وقرر التوسع مع هذا النوع من التركيبات في ماكينات أخرى. وقد أصبح المحور التالي الذي أُعد بتركيبة LND مع غطاء هو أعلى تجهيزات الري إنتاجية في Triple D Ranch. وقد دفعهم هذا إلى تحويل أكبر عدد ممكن من الماكينات حتى بين فترات الحشّ.

إضافة إلى ذلك، كان الجيران يشاهدون ما يحدث، وقد لاحظوا النتائج، لذا، بدأوا في تجربة فوَّارات LEPA. حتى المزارع الذي ركب ماكينة جديدة، غيَّرَ رؤوس التوزيع المستخدمة لديه.

زيادة في المحصول: نادرًا ما كان يحصل المزارعون على زيادة في إنتاجية القش في الحشّة الثانية، لكن مع فوَّارات LEPA، بلغت الزيادة في الإنتاجية في محور ري واحد 40 بالة.

توفير المياه: مع ذلك الطقس العاصف في الوادي، كان من الواضح أن فوَّارات LEPA لم تصدر رذاذًا مثل المحاور الأخرى في أنظمة الرشاشات التقليدية، فقد تم تفادي فقد المياه الذي كان يحدث نتيجة للبخر والانحراف بفعل الرياح.

الحد من تكاليف الطاقة: نظرًا لأن أنظمة النافورة LEPA متقاربة المسافات تعمل تحت ضغط 10 أرطال/بوصة مربعة، فهي تستهلك القليل جدًا من الطاقة، ونظرًا لعدم وجود حاجة إلى تشغيل هذه الأنظمة لفترات طويلة كما هو الحال مع أنظمة الرشاشات التقليدية، انخفضت فواتير الكهرباء لديهم.

تربة أفضل: تغلغل الماء إلى عمقٍ أكبر وبتوزيع متساوٍ أمرٌ واضح، وتحت أنظمة LEPA متقاربة المسافات تكون التربة أكثر ليونة ويتضح ذلك عند السير عليها. وطبيعة المياه في الغرب أن بها نسبة عالية من الكالسيوم، وفوَّارات LEPA تزود التربة بكميات إضافية من المياه؛ فتساعد على دفع الأملاح إلى مستويات أعمق داخلها، ومع الري داخل الظُلَّة النباتية، لا تستقر الأملاح على المحاصيل، مما يساعد على إنتاج المزيد من الأوراق الأكبر حجمًا. وفيما يتعلق بالحرث، اعتاد المزارعون على استخدام محراث مزود بساق طولها 30 بوصة لشق الطبقات الصلبة، ومع وجود مخزون من المياه المتاحة على أعماق أكبر، تحمسوا لفكرة نقل الشتلات الصغيرة؛ لتمكين الجذور من الوصول لأسفل مسافة تتراوح بين 3 و4 أقدام في التربة دون فجها.